responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 277
باب قول الله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً ... } الآية
وقول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [1].
شرح الكلمات:
من الناس: بعض الناس.
يتخذ: يجعل.
أندادا: أمثالا ونظراء.
يحبونهم كحب الله: يساوون أندادهم مع الله في محبة التعظيم.
والذين آمنوا أشد حبا لله: والذين آمنوا أكثر حبا لله من حب المشركين له؛ لأن حب المؤمنين خالص لله، وحب المشركين موزع بين الله وأندادهم، والحب الخالص أقوى من الحب المشترك.
ظلموا: أي أشركوا.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه- في هذه الآية أن بعض الناس يجعلون مع الله أندادا يساوونهم مع الله في محبة التعظيم، ثم يبين الله -سبحانه- أن المؤمنين الموحدين أكثر حبا لله؛ لأن حب المؤمنين خالص لله وحب هؤلاء

[1] سورة البقرة آية: 165.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست